مجتمع
فوضى تربوية تنذر بانفجار التعليم
يشهد القطاع التربوي حالة من الفوضى تشمل المعلمين والمدارس، وتهدد استمرار السنة الدراسية.
الأمر لا يقتصر على إضرابات الأساتذة والمتعاقدين التي نفذت رفضاً لمبلغ الخمسة دولارات وعلى ما اعتبروه إهانة لهم، إنما تشمل الواقع التعليمي كله في ظل الأزمة الخانقة وتراجع القدرة المعيشية للمعلمين والتي تعجز حتى وزارة التربية ضمن إمكاناتها عن حل مشكلاته.
هذه الفوضى عصفت بالرابطات التعليمية وبالمتعاقدين وأحدثت انقسامات في ما بينهم حول المطالب وطريقة مواجهة المأزق الراهن.